0000
عدد المساهمات : 815 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: اسماء الله الحسنى الإثنين يوليو 02, 2012 4:06 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى .... يا من :
هو (( الله ))
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه
(( الرحمن )) كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين
(( الرحيم )) هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
(( الملك )) هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
(( القدوس )) هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
(( السلام ))
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
(( المؤمن ))
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
(( المهيمن ))
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
(( العزيز ))
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
(( الجبار ))
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
(( المتكبر ))
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
(( الخالق ))
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
(( البارىء ))
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .
(( المصور ))
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
(( الغفار ))
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
(( القهار ))
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
(( الوهاب ))
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
(( الرزاق ))
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
(( الفتاح ))
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .
(( العليم ))
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
(( القابض الباسط ))
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
(( الخافض الرافع ))
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
(( المعز المذل ))
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
(( السميع ))
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .
(( البصير ))
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
(( الحكم ))
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
(( العدل ))
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
(( اللطيف ))
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
(( الخبير ))
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .
(( الحليم ))
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
(( العظيم ))
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
(( الغفور ))
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
(( الشكور ))
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
(( العلي ))
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
(( الكبير ))
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .
(( الحفيظ ))
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
(( المقيت ))
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
(( الحسيب ))
هوالكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
(( الجليل ))
هوالعظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
(( الكريم ))
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
(( الرقيب ))
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
(( المجيب ))
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
(( الواسع ))
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
(( الحكيم ))
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
(( الودود ))
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
(( المجيد ))
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
(( الباعث ))
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .
(( الشهيد ))
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
(( الحق ))
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
(( الوكيل ))
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .
(( القوي ))
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
(( المتين ))
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
(( الولي ))
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
(( الحميد ))
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
(( المحصي ))
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
(( المبدىء ))
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
(( المعيد ))
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .
(( المحيي ))
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
(( المميت ))
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
(( الحي ))
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .
(( القيوم ))
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .
(( الواجد ))
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
(( الماجد ))
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
(( الواحد ))
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
(( الصمد ))
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
(( القادر ))
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
(( المقتدر ))
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
(( المقدم ))
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
(( المؤخر ))
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
(( الاول ))
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
(( الاخر ))
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
(( الظاهر ))
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
(( الباطن ))
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
(( الوالي ))
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه .
(( المتعالي ))
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
(( البرّ ))
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
(( التواب ))
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
(( المنتقم ))
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .
(( العفو ))
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
(( الرءوف ))
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
(( مالك الملك ))
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
(( ذو الجلال والاكرام ))
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .
(( المقسط ))
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .
(( الجامع ))
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
(( الغني ))
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .
(( المغني ))
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
(( المعطي المانع ))
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
(( الضار النافع ))
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
(( النور ))
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته المظهر لغيره .
(( الهادي ))
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .
(( البديع ))
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
(( الباقي ))
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
(( الوارث ))
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .
(( الرشيد ))
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
(( الصبور ))
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه . ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِ ودمتم في حب الله | |
|