أَمسَـــــــت هُمومٌ ثِقالٌ قَد تَأَوَّبُني
مَثلُ الصُخورِ عِظامٌ هَدَّتِ الجَسَدا
لَيتَ القِيامَةَ قامــــَت عِندَ مَـــهـلِكِهِ
كَيلاً نَرى بَعدَهُ مالاً وَلا وَلَداً
وَلَستُ آسى عَلى شَيءٍ فُجِعتُ بِهِ
بَعدَ الرَسولِ إِذا اَمسى مَيِّتاً فُقِدا
كانَ المُصَفّى مِنَ الآفاتِ قَد عَلِــموا
وَفي العَفافِ فَلا تَعدِل بِهِ أَحَدا
كَــم لِيَ بَعدَكَ مِـــن هــــَمٍّ يُنَصِّبُني
إِذا تَذَكَّرتُ أَنّي لا أَراكَ اَبَدا
نَفسي فِداؤُكَ مِن مَيتٍ وَمِن بـــــَدَنٍ
ما أَطيَبَ الذِكرَ وَالأَخلاقَ وَالجَسَدا