0000
عدد المساهمات : 815 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: التعدد فى الاسلام الأربعاء ديسمبر 19, 2012 11:54 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر تعدد الزوجات من الامور التى تتعقد مداخلها على الرغم من انه امر محكوم من شريعتنا قرآنا كريما وسنة سمحاء . وشرع الله سبحانه وتعالى للرجل الزواج باكثر من زوجة وخلقه بتكوين يسمح له بإستيعابهن جميعا ،إذا فان الرجل ذا طبيعة متعدده ومفطور على التعدد فهذا ليس لزاما بمعنى ليس على الرجل ان يقترن باكثر من زوجه لكن يوجد الاستعداد لوجود اكثر من إمراءة واحده بالغريزة التى خلق بها ومهما كانت مبرراته واسبابه فهو حقة الشرعى .
التعدد فى الشرع :
* ( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ). النساء : 3 * ( وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ). النساء : 129 وهى دليل على شرع التعدد ، التعدد موجود من قبل الاسلام لكن لم يكن بضوابط محدده انما كان دون قيد اوشرط لكن الاسلام هذبه ووضع الضوابط والشروط فهنا نجد ان شروط التعدد كالاتى : * العدد : 4 نساء لا أكثر هنالك من يفسرون الاية الكريمة تفسير خاطئ كأن يحسبون واحدة +متنى 2 +ثلاث 3 +رباع 4 =9 (يحكى لى جدى رحمه الله وكان قاضى شرعى انه فى احدى القضايا تختص بتقسين الميراث فكانت شائكه ومعقدة وكان يوجد عدد كبير من الابناء والنساء للمتوفى وكل مايسال عن وتحدة من النساء نقول انها زوجته ! فإحتار وحينما جلس معهم بهدؤ لتوضيح الامر اكتشف ان للرجل 9 نساء ! *العدل : يجب على الرجل الذى إقترن باكثر من زوجه ان يعدل بينهن تمام فى السكن والنفقة والمأكل والملبس واى شئ معنوى فلا يوفر سكن مكتمل لواحدة على حساب الاخرى او الاخريات ، ولا يتفق بسعة عليها ولا يترك زوجاته اوزوجته لايام ويبت عندها ، فيجب التقسيم بعدل ومساوة بينهن جميعا . ولكن لايقصد بذلك العدل فى الميل القلبى : وطبعا ومماهو معروف لايستطيع الشخص تقسيم مشاعره بالتساوى بيبن اكثر من شخص كذلك تكون هنالك زوجة لها المكانة فى داخله ، لكن بالتعامل الجميل يحاول الايشعر زوجانه بذلك ويجعلهن كالمعلقات وتوضح ذلك الاية (129) من سورة النساء وهذا امر طبيعى ، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك " من المعروف انه كان يميل للسيده عائشة ولكن كان عادلا بين جميع زوجاته.
* النفقة : اصلا النفقة من شروط اتمام الزواج قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور:33 فكيف يستطع من ليس له القدرة على الانفاق لينزوج واحده ، يقترن باكتر من زوجة فيجب ان يكون الرجل قادر على الانفاق على زوجاته وقادر على ان يكفلهن ويوفر لهن الحياة الكريمة التى تسترهن وأبناءهن
أسباب التعدد :
لتعدد الزوجات اسباب متعدده : * الإقتداء برسول الله عليه افضل الصلوات والسلام بتطبيق سنته . قال تعالى:{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ } الأحزاب:21 * تعظيم دور الاسرة ومكانتها ، الكثرة ومفاخرة الامم * الاعتصام عن المعاصى واتباع الطريق الحلال فهنالك بعض الزوجات لايعطين الرجال حقوقهن التى شرعها الله سبحانه وتعالى ولايقمن بواجباتهن على الوجه الاكمل المشروع ،لاسباب كثيرة منها المرض مثلا وبغض المظر فان الرجل من حقه الزواج باخرى فى تلك الاحوال فيكون عصم نفسه من الوقوع فى الاخطاء والحرمات . * بعض الرجال يسافرون لبلاد اخرى ويمكثون فترات طويله بغرض التجارة او الاعمال ، فيحتاجون لزوجة تقوك على امرهم . وكما شرع الاسلام للرجل حق التعدد فى الزوجات اعطى المراة حق معرفة زواج اونية زواج زوجها عليها فيجيب اعلامها بنية الزواج ، وليس تكون اخر من يعلم ومن حقها طلب الطلاق فى حال اهمالها بعد الزواج الثانى اوعدم العدل اوعدم الانفاق { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }. النساء : 129 كما للمراة الحق فى القبول او الرفض للزواج من الرجل المتزوج ليس هنالك فرض او إلزام لها .
هنالك من يروا بان الزواج الثانى إنقاص لقدر المراة ومذله لها ابدا وبالعكس تماما وجود امراة اخرى لايعنى هضم حقوقها او إخضاعها للذل او الهوان بل كفل الشرع لها حقوقها كاملة كما ان مسألة الزواج الثانى مرفوضة تماما وتحدث بها كثير من المناقشات الاسرية والاتفاق وتنتهى المسألة بأن لكل نصيب وح ياخده (وظهر ابوك ما بيجيب ليك عدو ) واخيرا الحكاية نصيب ومقدر ومقسوم وليس هنالك ظلم وفى حال وقوعه حقوق الزوجه المظلومة محفوظة ودمتم ولاينتهى النقاش فى تلك المسأله عبر الازمان | |
|
نور الايمان
عدد المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 04/12/2012
| |