منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام

منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
سحابة الكلمات الدلالية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» وصفات لعلاج نمو الشعر
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالإثنين مايو 02, 2016 6:47 pm من طرف اميره المصريه

» ماهر زين رقت عيناي شوقا - بدون موسيقى
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:32 pm من طرف نور الايمان

» Wase al Karam (Eng subs) | يوسف الأيوب - واسع الكرم | Yusuf al Ayoub
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:15 pm من طرف نور الايمان

» ماهر زين انظر من حولك مترجم بدون موسيقى
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:13 pm من طرف نور الايمان

» انت نور الله فجرا بدون موسيقى
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:11 pm من طرف نور الايمان

» انشودة سامح انت الرابح ماهر زين | maher zain sameh anta rabeh
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:03 pm من طرف نور الايمان

» أعمارنا أعمالنا ماهر زين
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:01 pm من طرف نور الايمان

» قـــصــة رجــل عــجــوز في الفجر
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالأحد يوليو 12, 2015 3:27 pm من طرف عبد الرحمن

»  قصة داود وما كان في أيامه
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالأحد يوليو 12, 2015 3:26 pm من طرف عبد الرحمن

شات امه محمد
اضغط هنا لدخول الشات


ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
0000

0000


عدد المساهمات : 815
تاريخ التسجيل : 27/06/2012

قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Empty
مُساهمةموضوع: قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك   قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Emptyالسبت نوفمبر 03, 2012 3:47 am


بسم الله الرحمن الرحيم


" والذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى توعدون "

هذه قصة أحد التابعين وهو سلمة بن دينار المعروف بأبي حازم الأعرج
التى نرجو أن نأخذ منها العظة والعبرة إخوتى فى الله

في السنة السابعة والتسعين للهجرة شدَّ الخليفة سليمان بن عبد الملك الرحال إلى الديار المقدَّسة ملبياً نداء أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، ومضت ركائبه تحثُّ الخُطى من دمشق عاصمة الأمويين إلى المدينة المنوَّرة التي وصلها وجلس فيها لاستقبال علمائها ، وأعيانها ، وعَلِيَّةِ قومها
ولمَّا فرغ سليمان بن عبد الملك من استقبال المُرَحِّبين به قال لبعض جلسائه:
" إنَّ النفوس لتصدأ كما تصدأ المعادن إذا لم تجد من يذكِّرها الفينة بعد الفينة ، ويجلو عنها صدأها "
فقالوا : " نعم يا أمير المؤمنين "
فقال : " أما في المدينة رجلٌ أدرك طائفةً من صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُذَكِّرنا ؟ هل في هذه المدينة المنوَّرة رجل أدرك أصحاب رسول الله يذكِّرنا ؟
قالوا : "بلى يا أمير المؤمنين "
ـ لو قالوا : نعم أي لا يوجد ـ "أليس في المدينة رجلٌ أدرك أصحاب رسول الله ؟ " .. إذا قالوا : نعم أي ليس في المدينة أحد ، نعم تفيد إثبات النفي ، لكن بلى تفيد نفي النفي ، ونفي النفي إثبات ، دقيقةٌ جداً ، في القرآن الكريم :



( سورة الأعراف : من آية " 172 " )

لو أنهم قالوا : نعم, لكفروا ، لو أنهم قالوا نعم أي لست ربنا ، دقيقة جداً اللُغة.
فقال : " أليس في المدينة رجلٌ أدرك في المدينة رجلٌ أدرك طائفةَ من أصحاب رسول الله يذكِّرنا ؟ "
فقالوا : " بلى يا أمير المؤمنين ، ها هنا أبو حازمٍ الأعرج "
فقال : " ومن أبو حازم الأعرج ؟ "
فقالوا : "عالِم المدينة ، وإمامها ، وأحد التابعين الذين أدركوا عدداً من الصحابة الكرام "
فقال : "ادعوه لنا وتلطَّفوا في دعوته " .
فذهبوا إليه ، ودعوه ، تلطَّفوا في دعوته ، فلمَّا أتاه ، رحَّب به ، وأدنى مجلسه
وقال له معاتباً : " ما هذا الجفاء يا أبا حازم ؟ "
أي لم تأت للتسليم علي .. ما هذا الجفاء يا أبا حازم ؟ ..
فقال : " وأي جفاءٍ رأيت مني يا أمير المؤمنين ؟ "
فقال : "زارني وجوه الناس ولم تزرنِي "
فقال: " يا أمير المؤمنين إنَّما يكون الجفاء بعد المعرفة ، وأنت ما عرفتني قبل اليوم ، ولا أنا رأيتك ، فأي جفاءٍ وقع مني "
كلامٌ واضحٌ كالشمس
عندئذٍ قال الخليفة لجُلسائه : " والله أصاب الشيخ في اعتذاره ، وأخطأ الخليفة في عِتابه "
ثمَّ التفت إلى أبي حازم ، وقال : " إنَّ في النفس شؤوناً أحببت أن أُفضي بها إليك يا أبا حازم " فقال : " هاتها يا أمير المؤمنين والله المستعان " .
إذا سألك واحد سؤالا فاستعن بالله ، إذا شعرت أنه بإمكانك أن تجيبه عن سؤاله وأنت واثقٌ من علمك ، فهذا هو الجهل بعينه ، لأن الله عزَّ وجل يقول :

قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Image008vn7

( سورة الإسراء )

إذا سألك واحد سؤالا فعوِّد نفسك هذه الطريقة ، استعن بالله بقلبك ، يا رب أعني على أن أجيبه ، لا تخزني أمامه ، علِّمني أن أجيبه .
فقال : " هاتها يا أمير المؤمنين والله المستعان "
فقال الخليفة : " يا أبا حازم لِمَ نكره الموت ؟ "
سؤال : ما من الناس واحد إلا ويكره الموت ، فإذا شعر أن في جسمه بعض العِلَل الخطرة ترتعد فرائصه ، هكذا حال معظم الناس
فقال : " يا أبا حازم لمَ نكره الموت ؟ " .
فقال أبو حازم : " لأنكم عمَّرتم الدنيا ، وخرَّبتم الآخرة "
فهو جوابٌ واضحٌ كالشمس ، عمَّرتم الدنيا ، زخرفتموها ، بنيتم البيوت الفخمة ، فرشتموها بالأثاث الوثير ، جعلتم أعمالكم فيها أبَّهة وعظمة ، كوَّنتم مكاناً اجتماعياً ، ودخلاً كبيراً ، فوالله الموت صعب جداً .
فقال : " صدقت ، ولكن يا أبا حازم ما لنا عند الله غداً ؟ ما مكاننا ؟ ما موقعنا ؟ ما رُتْبَتُنا ؟ ".
فقال : " اعرض عملك على كتاب الله عزَّ وجل تجد جواب ذلك " .
قال : " وأين أجد في كتاب الله تعالى ؟ "
قال : تجده في قوله تعالى:


قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Image009yc6

( سورة الانفطار )

كلامٌ واضحٌ كالشمس ..


إذا كنت باراً فأنت في نعيم بعد الموت .

قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Image011vs0

فقال : " يا أبا حازم إذاً فأين رحمة الله ؟ " .
فقال أبو حازم : " إن رحمة الله قريبٌ من المحسنين "
هل أنت محسن حتَّى تَنَالَكَ رحمة الله؟ إنها قريبةٌ من المحسنين .
فقال : " يا أبا حازم ليت شعري كيف القدوم على الله تعالى ؟ " .
فقال أبو حازم : " أمَّا المحسن فكالغائب يقدم على أهله "
تصوَّر إنسانًا يدرس في بلد أجنبي ، وله أهل في بحبوبة كبيرة ، ويحبّونه حُبَّاً جمَّاً ، وعلموا أنه سيأتي بعد أسبوعين ، فيصبح البيت كلُّه عيد ، تصنع له أمُّه أَلَذَّ الأكلات ، تُهَيَّؤ له غرفةٌ فيها ما لَذَّ وطاب .. أما المحسن فكالغائب يعود إلى أهله .. كلامٌ بليغ ،
فقال : " وأما المسيء فكالعبد الآبق يُساق إلى مولاه "
العبد الهارب، أُلقي القبض عليه ، واقتادوه إلى مولاه ليلقى جزاء عمله ، لذلك قال الله تعالى :

قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Image012yd3


( سورة القصص )

أُلقي القبض عليه ، وسيق مخفوراً إلى التحقيق ، المُتَّقون يأتون يوم القيامة وفداً ..

قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Image013zo1


( سورة مريم )


المُجْرِم يُساق سوقاً لأنه متهم ، فبكى الخليفة حتَّى علا نحيبه ، واشتدَّ بكاؤه
ثم قال : " يا أبا حازم كيف لنا أن نصلح ؟ " .
فقال : " تدعون عنكم الصَلَف ، وتتحلَّوْنَ بالمروءة " .
فقال الخليفة : " وهذا المال ، ما السبيل إلى تقوى الله فيه ؟ " .
فقال أبو حازم : " إذا أخذتموه بحقِّه ، ووضعتموه في أهله ، وقسَّمتموه بالسويَّة ، وعدلتم فيه بين الرعيَّة " .
فقال الخليفة : " يا أبا حازم أخبرني عن أفضل الناس " .
فقال : " أهل المروءة والتُقى " .
فقال : " وما أعدل القول ؟ " .
قال : " كلمة حقٍ يقولها المرء عند من يخافه ، وعند من يرجوه " .
قال : " ما أسرع الدعاء إجابةً ؟ " .
قال : " دعاء المحسن للمحسنين " .
قال : " ما أفضل الصدقة ؟ " .
قال: " جُهْدُ المُقِل ـ المقل هو قليل المال ـ يضعه في يد البائس من غير أن يتبعه مَنَّاً ولا أذى" .
فقال : " من أكيس الناس ؟ ـ من أعقل الناس ؟ ، " .
قال : " رجلٌ ظَفِرَ بطاعة الله تعالى ، فعمل بها ، ثمَّ دلَّ الناس عليها "
ظَفِرَ ، أي ظفرَ بها أولاً ، ودلَّ الناس عليها ثانياً .
فقال : " فمن أحمق الناس ؟ " .
قال : "رجلٌ انساق مع هوى صاحبه ، وصاحبه ظالمٌ ، فباع آخرته بدنيا غيره " .
فقال الخليفة : " هل لك أن تصحبنا يا أبا حازم فتصيب منَّا ، ونصيب منك ؟ "
أي تستفيد من مالنا ، ونستفيد من علمك .
فقال : " كلا يا أمير المؤمنين "
هذه كلا لها معنى دقيق في اللغة ، ليس معناها لا ؛ بل كلا أداة ردع .
قال: " ولِمَ ؟ " .
قال : " أخشى أن أركن إليكم قليلاً فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات " .
قال : " ارفع إلينا حاجتك يا أبا حازم " ، فسكت ولم يجب .
فأعاد عليه قوله : " ارفع إلينا حاجتك يا أبا حازم نقضها لك مهما كانت " .
فقال : " حاجتي أن تنقذني من النار ، وأن تدخلني الجنَّة " .
فقال : " هذا ليس من شأني " .
فقال : " إذاً ليس لي إليكَ حاجة "
إذا كان هذا ليس من شأنك إذاً ليس لي إليكَ حاجة .
فقال : " ادع لي يا أبا حازم " .

فقال : " اللهمَّ إن كان عبدك سليمان من أوليائك فَيَسِّره إلى خَيْرَي الدنيا والآخرة ، وإن كان من أعدائك فأصلحه ، واهده إلى ما تحبُّ وترضى " .
فقال رجل : " بئس ما قلت منذ دخلت على أمير المؤمنين ، فلقد جعلت خليفة المسلمين من أعداء الله ، وآذيته " .
قال أبو حازم : " بل بئس ما قلت أنت ، فلقد أخذ الله على العلماء الميثاق بأن يقولوا كلمة الحق فقال :

قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك Image014lf0


( سورة آل عمران: من آية " 187 " )

ثمَّ التفت إلى الخليفة وقال : " يا أمير المؤمنين إن الذين مَضَوْا قبلنا من الأمم الخالية ظلوا في خيرٍ وعافية ما دام أمراؤهم يأتون علماءهم رغبةً فيما عندهم ، ثمَّ وجِدَ قومٌ من أراذل الناس تعلَّموا العلم ، وأتوا به الأمراء يريدون أن ينالوا به شيئاً من عَرَض الدنيا ، فاستغنت الأمراء عن العلماء ، فتعسوا ، ونكسوا ، وسقطوا من عين الله عزَّ وجل ، ولو أن العلماء زهدوا فيما عند الأمراء لرغب الأمراء في علمهم ، ولكن رغبوا فيما عند الأمراء فزهدوا في علمهم ، وهانوا عليهم " .
فقال الخليفة : " صدقت ، زدني من موعظتك يا أبا حازم ، فما رأيت أحداً الحكمة أقرب إلى فمه منك " .
فقال : " إن كنت من أهل الاستجابة فقد قلت لك ما فيه الكفاية ، وإن لم تكن من أهلها فما ينبغي لي أن أرمي عن قوسٍ ليس لها وتر " .
فقال الخليفة : " عزمت عليك أن توصيني يا أبا حازم " ، أوصني .
فقال : " نعم سوف أوصيك ، وأوجز
عَظِّم ربَّك ، ونَزِّهه أن يراك حيثُ نهاك ، وأن يفتقدك حيث أمرك "
ثمَّ سلَّم وانصرف .
فقال الخليفة : "جزاك الله خيراً من عالمٍ ناصح " .
وما كاد أبو حازم يبلغ بيته حتَّى وجد أن أمير المؤمنين قد بعث إليه بصرَّةٍ مُلئت دنانير ، وكتب إليه يقول : " أنفقها ، ولك مثلها كثيرٌ عندي "، فردَّها ، وكتب إليه يقول : " يا أمير المؤمنين أعوذ بالله أن يكون سؤالك إيَّاي هزلاً ، وردي عليك باطلاً ، فوالله ما أرضى ذلك لكَ فكيف أرضاه لنفسي ؟!
يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الدنانير لقاء حديثي الذي حدَّثتك به ، فالميتة ، ولحم الخنزير في حال الاضطرار أَحَلُّ منها ، وإن كانت حقَّاً لي من بيت مال المسلمين فهل سَوَّيت بيني وبين الناس جميعاً في هذا الحق؟ " .
هذا أحد التابعين الأكارم ، واسمه أبو حازم واسمه الأصلي سلمة بن دينار
ارجو ان تكونوا قد وصلتكم ما ترمى إليه مقالتنا تلك
وأن يجعلنا من المتمسكين بكتاب الله الكريم ومن التابعين لهدي رسوله الحبيب
صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وكل من تبعهم بإحسان الى يوم الدين
__
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سلمة بن دينار مع الخليفة سليمان بن عبد الملك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سليمان ابن داود عليه السلام
» الملك العجيب!!!!!!!!
» قصه الملك النعماااااااان
» حكايه الملك والوزير!!!!!
» الملك الضالم والصياد الفقير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: