0000
عدد المساهمات : 815 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: ۩ `··._.·ೋ من درر السلف ҉ೋ `··._.·۩ الإثنين أكتوبر 08, 2012 4:39 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
من درر السلف
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد؛ فإنَّ في كلام أسلافنا وعلمائنا الصادقين لعبرة للمعتبرين، وحياةً لقلوب العارفين، فأحببت أن أذكر شيئاً من ذلك مما عسى أن يوقظ الغافلين، وينفع الذاكرين، ويكون به الثواب من رب العالمين، فمن أقوالهم ودررهم: قال عمرو بن أوس رحمه الله: "المخبتون الذين لا يظلمون، وإذا ظلموا لم ينتصروا" رواه الطبري في التفسير. قال ابن تيمية رحمه الله: أعظم الكرامة لزوم الاستقامة [مدارج السالكين: 2/10]. قال ابن أبي حاتم: "قال أبي: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر" أخرجه اللالكائي. قال ابن حجر في لسان الميزان في ترجمة أحدهم: "لا يعده أحد شيئا ولا يكترث به؛ لإعجابه بنفسه". قال أبو قلابة: "مثل العلماء كمثل النجوم، إذا توارت ترددوا في الحيرة" رواه أبو نعيم في الحلية. بكى الحسن البصري يوماً، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني غدا في النار ولا يبالي [التخويف من النار، لابن رجب]. قالت عائشة رضي الله عنها: "إذا استحل الزنا، وضربت المعازف، وشربت الخمور، غار الله وأمر الأرض أن تتزلزل" رواه ابن أبي الدنيا. قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "التأمل في نعم الله من أفضل العبادة" [الإحياء 4/424]. قال أبو هريرة رضي الله عنه: "المؤمن أكرم على الله من ملائكته" [الدر المنثور5/315]. قال ابن القيم رحمه الله: "أصول الخطايا ثلاثة: الكبر والحرص والحسد" [الفوائد 106]. قال الزهري رحمه الله: "كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة" رواه الدارمي. قال الشافعي رحمه الله: "ما شبعت منذ ست عشرة سنة" قال ابن جماعة: لأن الشبع سبب البلادة [تذكرة السامع والمتكلم]. قال الخطيب البغدادي رحمه الله في الجامع: "ينبغي لطالب العلم أن يتميز عن الناس بالعمل بعلمه". قال القرطبي رحمه الله: "التكفير خطير، توقف فيه الفحول فسلموا" [المفهم: 3/111]. قال الثوري رحمه الله: "أقل من معرفة الناس تقل غيبتك" [سير أعلام النبلاء: 5/62]. قال الشافعي رحمه الله: "ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته" [سير أعلام النبلاء:10/98]. قال ابن تيمية رحمه الله: "مذهب السلف لا يكون إلا حقا" [الفتاوى: 4/149]. قال ابن القيم: "قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الشيخ والمعلم والمؤدب أب الروح، والوالد أب الجسم [مدارج السالكين: 3/70]. قيل للحسن رحمه الله: إن ناسا يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة؟ فقال: من قالها وأدى حقها وفرضها [جامع العلوم والحكم 208]. قال الشافعي في الصحابة: "هم فوقنا في كل علم وعقل ودين وفضل وكل سبب ينال به علم أو يدرك به هدى" [مجموع فتاوى ابن تيمية: 4/157]. قال بشر بن المنذر -قاضي المصيصة-: "رأيت الأوزاعي كأنه أعمى من الخشوع" [سير الأعلام: 7/126]. قال إبراهيم بن أدهم: "ما نبل عندنا من نبل بالجهاد، ولا بالحج، بل كان يعقل ما يدخل بطنه" [الحلية: 7/369]. لما احتضر عبد الرحمن بن الأسود بكى، فسئل، فقال: أبكي أسفا على الصلاة والصوم! ولم يزل يتلو حتى مات [أعلام النبلاء: 5/12]. قال النووي: "وإذا ثبتت السنة لا تترك لترك بعض الناس أو أكثرهم أو كلهم لها" [شرح صحيح مسلم: 8/56]. قال الحسن رحمه الله: "قد كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في خشيته، وهديه، ولسانه، وبصره، وبرِّه" رواه البيهقي في الشعب. قال القرطبي رحمه الله تعالى: "إن من الحياء ما يحمل صاحبه على الوقار؛ بأن يوقر غيره، ويتوقر هو في نفسه" [فتح الباري: 10/ 538]. قال ابن كثير: كان الأوزاعي كثير العبادة، حسن الصلاة، ورعا، ناسكا، طويل الصمت. وكان يقول: من أطال القيام في صلاة الليل هون الله عليه طول القيام يوم القيامة" [البداية والنهاية: 10/120]. قال الآجري: "علامة من أراد الله به خيرا التمسك بالقرآن الكريم، وسنة خير المرسلين، وسنة الصحابة رضي الله عنهم [الشريعة 24]. قال ابن سيرين: كانوا يقولون إذا كان الرجل على الأثر فهو على الطريق [رواه الآجري في الشريعة]. أسأل الله أن ينفعنا بأقوالهم، ويجمعنا بهم في جنته. رب صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. | |
|