0000
عدد المساهمات : 815 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: أخطاء عند نطق التكبير .. الله أكبر .. وكيفية النطق الصحيح للشيخ منير عطاالله الخميس سبتمبر 06, 2012 5:02 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم شرح تجويد التكبير ومعالجة الأخطاء عند النطق به الكثير منا يقع فى أخطاء عند نطق التكبير ويظن أنه على صواب ويحسب الأمر هينا ولا يتخيل أنه يخطئ فى نطق التكبير عند تلاوة القرآن الكريم أ - فمن الخطأ عند نطق لفظ الجلال · مد الهمزة هكذا ( ءالله – آلله ) والصواب تنطق عند الابتداء همزة قطع وتخطف ولا تمد · ترقيق لام لفظ الجلال والصواب تفخيم لام لفظ الجلال لأنها مسبوقة بفتح · تفخيم همزة لفظ الجلال والصواب ترقيق الهمزة فى عموم القرآن الكريم · مد هاء لفظ الجلال هكذا ( اللهو ) والصواب بضمة فقط · مط لام لفظ الجلال أى مدها والصواب تشديد اللام بدون مط أو مد ويكفيها صفة التوسط فقط · زيادة مد الألف فى لفظ الجلال عند وصله عن المد الطبيعى فيصير 3 أو 4 أو 6 أو 8 حركات والصواب يمد الألف مدا طبيعيا مقدار حركتين فقط عند الوصل ب - ومن الخطأ عن نطق كلمة ( أكبر) * مد مد الهمزة هكذا ( ء اكبر – آكبر) والصواب تنطق همزة قطع وتخطف ولا تمد * زيادة حرف الواو قبلها هكذا ( واكبر) والصواب عدم زيادة حرف الواو ولا أى حرف * قلقلة الكاف أو تحريكها بالفتح والصواب همس الكاف الساكنة بجريان النفس وعدم تحريكها بالفتح * نطق الكاف ( g ) بالإنجليزى هكذا ( ا g بر ) وهذا الخطأ شائع جدا وهو حرف ليس فى اللغة تماما بل هو حرف إنجليزى فهل نناجى الله تعالى بكلمة بها حرف إنجليزى بدل الحرف العربى الأصيل ؟ والصواب همس الكاف الساكنة بجريان النفس مثل كاف كلمة (أكــرم ) نتدرب عليها هكذا ننطق ( أك بر ) أى نفصل بينها وننطقها على مرحلتين ونسمع ما ننطقه جيدا ثم ننطق بها كاملة هكذا ( أكبر ) * تفخيم حرف الباء والصواب ترقيق الباء فى عموم القرآن * مد حرف الباء هكذا ( اكبار) والصواب عدم مد حرف الباء بل بفتحة فقط * قلقلقة الراء أو تحريكها أو توليد راءات كثيرة هكذا ( أكبررررررر ) والصواب عدم قلقلة الراء أو تحريكها أو توليد راءات ولكن نطق راء واحدة فقط | |
|
0000
عدد المساهمات : 815 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: التكبير 2012 , التكبير المطلق والتكبير المقيد 2013 الخميس سبتمبر 06, 2012 5:12 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
فالتكبير في عيد الأضحى يبدأ من فجر يوم عرفة وينتهي عقب عصر اليوم الرابع والمأثور من التكبير: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد". وهناك صيغة وردت عن سلمان رضي الله عنه: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في كل الأوقات ولكن تقييدها بهذه الصيغة لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته الكرام.
التكبير في عيد الأضحى نوعان: تكبير مطلق، وتكبير مقيد.
فالتكبير المطلق يجوز من أول ذي الحجة إلى أيام العيد، له أن يكبر في الطرقات وفي الأسواق، وفي مِنى، ويلقى بعضهم بعضًا فيكبر الله.
وأما التكبير المقيد فهو ما كان عقب الصلوات الفرائض، وخاصة إذا أديت في جماعة، كما يشترط أكثر الفقهاء.
وكذلك في مصلى العيد في الطريق إليه، وفي الجلوس فيه، على الإنسان أن يكبر، ولا يجلس صامتاً، سواء في عيد الفطر، أو عيد الأضحى. لأنّ هذا اليوم ينبغي أن يظهر فيه شعائر الإسلام.
أما الصلوات وما يتبعها من أذكار فلم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم كقولهم: "اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد"..الخ.
والصلاة على النبي مشروعة في كل وقت، ولكن تقييدها بهذه الصيغة وفي هذا الوقت بالذات لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته الأبرار.
وكذلك ما يقولونه بهذه المناسبة "لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده..." لم يرد أيضًا مقيدًا بيوم العيد، وإنما التكبير المأثور الوارد هو ما كان بالصيغة السابقة الذكر "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
فعلى المسلم أن يحرص على هذا التكبير، وأن يملأ به جنبات المصلى، وأن يكبر الله في أيام عشر ذي الحجة كلها.
وأما التكبير المقيد بأعقاب الصلوات فيبدأ عقب الصلاة فجر يوم عرفة، ويستمر إلى ثلاث وعشرين صلاة، يعني إلى رابع أيام العيد، حيث ينتهي التكبير عقب صلاة العصر من ذلك اليوم. والله أعلم.
اختلف العلماء في صفته على أقوال:
الأول: "الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلاّ الله، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد".
الثاني: "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلاّ الله، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد".
الثالث: "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلاّ الله، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد".
والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة.
كذا هذه الصيغ تقال في التكبير المطلق أيام العشر والعيد والتكبير المقيد بعقب الصلوات.
التكبير ينقسم إلى قسمين:
1- مطلق: وهو الذي لا يتقيد بشيء، فيُسن دائماً، في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعد الصلاة، وفي كل وقت.
2- مقيد: وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات.
فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة (أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة) إلى آخر يوم من أيام التشريق (وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة).
وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق بالإضافة إلى التكبير المطلق فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام" بدأ بالتكبير.
هذا لغير الحاج، أمّا الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر. والله أعلم.
يقول السائل: متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى وما قولكم في التكبير الجماعي في المساجد وبعد الصلوات المكتوبة ؟
والتكبير عند العلماء في هذه الأيام على نوعين: مطلق ومقيد أما التكبير المطلق فيبدأ من أول شهر ذي الحجة في جميع الأوقات ولا يخص بمكان معين فقد ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».
وقال الإمام البخاري في صحيحه: "وكان عمر رضي الله عنه يكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً، وكان ابن عمر يكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً".
وأما التكبير المقيد فيكون بعد الصلوات المكتوبات وأرجح أقوال أهل العلم أنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق أي يكبر بعد ثلاث وعشرين صلاة مفروضة. قال الحافظ ابن حجر: "وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى".
عن جابر رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر يوم عرفة من صلاة الغداة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق".
وروى ابن أبي شيبة بسنده عن علي رضي الله عنه أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق. وروى أيضاً بسنده عن الأسود قال كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
وخلاصة الأمر أنّ التكبير مشروع من أول يوم من ذي الحجة مطلقاً ومشروع مقيداً عقب الصلوات الخمس من فجر يوم عرفة حتى عصر اليوم الأخير من أيام التشريق والتكبير مشروع للرجال والنساء ويجوز أن يقع بشكل جماعي.
معاشرَ المسلمين، وفي خصائِص هذه العشر فضيلةُ الإكثار من التهليل والتكبيرِ والتحميد، أخرجَ الطبرانيّ في الكبير بإسنادٍ جيّد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: «ما مِن أيّام أعظمُ عند الله ولا أحبّ إلى الله العملُ فيهنّ من أيّام العشر، فأكثِروا فيهنّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير»، قال البخاريّ في صحيحه: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السّوق في أيّام العشر يكبِّران، ويكبِّر الناس بتكبيرهما" انتهى.
والتكبيرُ، عبادَ الله، عند أهلِ العلم مطلقٌ ومقيّد، فالمطلق يكونُ في جميع الأوقات في الليل والنهار من مدّة العشر، والمقيّد هو الذي يكون في أدبارِ الصّلواتِ فرضِها ونفلِها على الصّحيح، للرّجال والنّساء.
وأصحُّ ما ورد في وصفِه (أي: التكبير المقيّد) ما ورَد مِن قولِ عليّ وابن عبّاس رضي الله عنهما أنّه مِن صُبح يومِ عرفة إلى العصرِ من آخر أيّام التشريق. أخرجه ابن المنذر وغيره. وأمّا للحاجّ فيبدأ التكبيرُ المقيّد عقِب صلاةِ الظهر من يوم النحر.
وأصحُّ ما ورد في صيغِ التكبير ما أخرجَه عبد الرزاق بسندٍ صحيح عن سلمان رضي الله عنه قال: "كبّروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وصحّ عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما صيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
أيّها المسلمون، المغبونُ من انصرَف عن طاعة الله لا سيّما في هذه الأيام، والمحروم من حُرم رحمةَ الله جلّ وعلا، المأسوفُ عليه من فاتت عليه هذه الفُرَص وفرَّط في هذا الفضل. فيا ويحَ من أدرك هذه الأيامَ ثمّ لم يغتنِمها، والويلُ لمَن أمضاها في سيِّئ الأخلاق وقطعَها في المعاصي والآثام، فيا خسارةَ مَن دعَته دواعي الخير فأعرض عنها.
يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحجاج في فجر يوم عرفة، وللحجاج من ظهر يوم النحر ويستمر حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
| |
|