0000
عدد المساهمات : 815 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: سر أمة محمد ( نشأت الكون ) الخميس يونيو 28, 2012 9:34 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مقدمه : بعد التحيه والسلام على محمد نبينا المصطفى صلوات الله عليه وسلامة وفى رحاب منتداكم الكريم سأبوح بما كتمته لمده عام محاولا مراسله هذا او ذاك لاوضح له ما توصلت اليه من قرأتى للقرأن ومتابعتى لما يدور فى الدوائر العلميه المختلفه ومتابعتى لمواضيع الاعجاز العلمى فى القرأن والسنه وقرأتى لكلمات خالقى مستندا فى ذلك لما فعله رسولى الكريم قبل أن تأتيه الرساله وسأجعلكم تندهشون أيما دهشه حين تعلمون الى ماذا توصلت وكيف ابوح به بمنتهى هذه السهوله وهو عمل فريد سيذكره التاريخ دوما اذا ما قدر الله له ان يظهر امره على ما فى عصره من اعمال ربما تتعجبون ان قلت لكم ان ما توصلت اليه من قرأنى ومتابعتى لسيرة رسولى الكريم اقوى من اكتشاف نيوتن للجاذبيه الأرضيه وذلك ببساطه لأن اسحق نيوتن رغم عبقريته لم يكن رسوله هو محمد صلى الله عليه وسلم اعلم ان البعض ربما يتهمنى بالغرور ولكن والله انا ما اشكر فنفسى فانا مثلك ولاحظ اسمى انسان عادى وستذهل ما هى دراستى حين اصل للنقطه التى تخص ذكر اسمى وبياناتى ولكن اذكركم جميعا بالأيه الكريمه التى تقول على لسان مصرى مثلى بسم الله الرحمن الرحيم " وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ " سورة غافر الأيه 28
سأتيكم بأيه بينه مبينه حتى لا تظنوا ان زمن المعجزات قد انتهى سأتناول فى الموضوع ايه كريمه بالشرح والتحليل لكل حرف فيها ومن جميع وجهات النظر المحتمله أيه لو تعلمون ما اعلم عنها لبكيتم من رحمه الله بنا وحبه لنا ولعلمتم ما اهميه ان تكون مسلم فى خضم هذه الايام التى تعترك فيها الفتن الأيه رقم 35 من سورة النور "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " أيه ما زلنا نفسرها بتفسير المسلمون الاوائل والذين رأو الكون غير ما نراه فنظره الانسان فى هذا العصر كانت مختلفه عما نراه وهذا لا يعيبهم فعلومهم كانت هكذا كما ان ما نتوصل له اليوم سيأتى من يطور عليه غدا وهكذا يستمر مسلسل الأنسانيه فى بحثها دوما عن الحقيقه ولكن تبقى كلمات الله ساطعه سابقه دوما لأى عقل لانها كلمات الخالق عز وجل لقد نظروا للأرض على انها مسطحه كما نظروا إلى السماء على أنها بحراً ولهذا عده ادله 1- الفراعنه ومراكب الشمس التى بنوها لرحله الاخره حين تنطبق السماء على الارض للقاء الههم امون او أتون إله الشمس 2- اليهود الذين عاصروا الفراعنه وقال الله عنهم فى القرأن الكريم "فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " سورة البقرة الايه رقم 79 وهذا يتضح فى أول اسفارهم سفر التكوين فى أول نصوصهم التى كتبوها وفسروا بها كونهم وذلك لانهم لم يستطيعوا فهم كلمات خالقهم المسبقه عن الكون والتى تتخالف مع علومهم فكتبوا كتبهم بالعلوم الوضعيه وقالوا هو من عند الله ولكم ان تروا ذلك بوضوح فى النص التالى سفر التكوين 1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه 1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك 1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا 1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك 1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن
لقد رأى هؤلاء ان السماء عباره عن رقعه جلديه كبيره فوقها مياه وتحتها مياة ويمكن تفسير هذا ببساطه ان جلد كجلد العنز حين ينزع شعره ويستخدم كقربه للماء يكون شبه شفاف فحين ينكسر الضوء عليه يعطى الاحساس باللون السماوى وهذا ما لاحظه الانسان القديم ورسم فرضيته بناء على هذا الاساس فأنت حين تقف امام البحر تلاحظ التقاء الافق بين السماء والبحر ورأوا ان المياه تجتمع فى مكان واحد وليس فى بحار مختلفه فلم يكن انسان الماضى على علم بجغرافيا كوكب الارض ولم يعلم بكرويه الارض وهذا ما يختلف مع النص القرأنى الذى وصفها بدقه كذلك فسر المطر بثقوب فى هذا الجلد 3- الاغريق والهة جبل الاوليمب ولك ان تشاهد الأفلام القديمه حيث الالهة تنظر فى بحيره السماء الى عبادها من البشر وتتحارب فيما بينها لاثبات ذاتها
كذلك المسلمون الاوائل قبل اكتشافهم للعلوم ولك ان تقرأ روايات الف ليله وليله مثلا لتجد تفسير لبعض الايات والحروف المقطعه على امور خرافيه لا تمت لواقعنا الان بصلة كجبل قاف المسحور فتفسير الطبيعه قديما كان يختلف عن تفسيرها الان هل حدث ذلك فى الايه الكريمه التى سنتناولها سأذكر ما قيل فيها تفصيليا فى كتابين من اهم كتب التفاسير ثم ساتطرق لوصف علماء هذه الايام لها ثم سافاجئكم بتدبرها الذى كلى ثقه انه سيذهلكم
ولكن لى رجاء عندكم لا اريد مشاركات فى الموضوع حتى انتهاءة حتى تتضح الصورة كامله وتعم الفائده ليس لانى لا اود سماع ارائكم حاشا لله والله انى اتوق للاتصال باى اخ لى او اخت ولكن لكى تتضح الصورة كامله والموضوع طويل جدا فهو يمكنك اعتباره كتاب وساوفر فيه كل الادله على صدق ما اقول حتى لا يتهمنى احد انى اتكلم بلا بينه او اتقول فى كتابى العزيز القرأن الكريم بغير علم وحتى تكون المناقشه كامله مكتمله لأى وجه من اوجه القصور ان وجدتموها حتى اتعلم منكم ما لا اعلم والله فوقى وفوقكم عليم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
| |
|