لما يكون الواحد ارتست
دائماً بيقيس الامور من منظور فني
كل ما يشوف منظر أو حدث
على طول يفتكر لوحة أو تصميم معين
ده البرواز إللي ببص للدنيا من خلاله
لما يكون الواحد كاتب أو شاعر
نفس الحكاية إنه كل ما يشهد حدث
أو حاجة معينة بتحرك على طول غريزة الكتابه والشعر جواه
ويكون عايز يعبر عن نفسه من خلال الكتابه
لأن ده البرواز إللي ببص للدنيا من خلاله
يبقى كل واحد ببص للدنيا من خلال فريم أو برواز معين
طيب الربانيين تفتكروا ببصو للدنيا من خلال إييييييه ؟؟؟
طيب اقرا معاي الحديث ده
بس الأول صلوا على النبي
عليه أفضل الصلاة والسلام ..،
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته))
رواه البخاري
إللي حابي يعرف تفسير الحديث من هنا
بسم الله
طيب هو ده المعني بتاع الحديث
بس الحته إللي عايزة اركز عليها هي
"... فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها..."
يعني إييييييه ؟
يعني ده هو ده البرواز إللي ببص للدنيا من خلاله
ببص للدنيا من خلال كلام ربنا وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
كلللللللل حاجة بتفكره بربنا سبحانه وتعالى
مش من الذين قال الله عليهم
(وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) [سورة يوس: 105]
بالعكس هو من الذين ينطبق عليهم قول الله جل وعلا
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [ آل عمران: 191 ]
لما يبص للسماء يفتكر قول الله سبحانه وتعالى
(قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101].
و هيحصل إيه للسماء يوم القيامة
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].
لما يبص للارض يفتكر قول الله سبحانه وتعالى
(وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ) [الذاريات: 20]
(وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ) [الذاريات: 48]
لما يبص تغير ألليل والنهار يتذكر قول الله
(وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37]
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)[القصص: 71-72]
ولما يبص للشمس بتغرب على طووووول يتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد عِنْد غُرُوب الشَّمْس فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُب الشَّمْس؟" قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: "وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم"
كل الأحداث إللي بتحصل في العالم بتفكره بربنا
كل موقف في جامعة أو مدرسة أو شغل أو غيره بفكره بربنا
قلبه متعلق بالله
قلبه بطوووووف حول عرش الرحمن
نظرته لكل الامور من خلال برواز كتاب الله وسنة نبيه
نظرته لكل الامور من خلال برواز سمعنا وأطعنا
نظرته لكل الامور من خلال برواز إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنه
هو بىساطة حياته مع الله وبالله ولله
اللهم ذكرنا بكَ فلا نساك أبداً
اللهم ذكرنا بكَ فلا نساك أبداً
اللهم ذكرنا بكَ فلا نساك أبداً
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده
وما كان من جهل أو خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان
واستغفر الله منه وأتوب إليه
~~في حفظ الله ~~