منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام

منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
سحابة الكلمات الدلالية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» وصفات لعلاج نمو الشعر
( الجنة والنار ) Emptyالإثنين مايو 02, 2016 6:47 pm من طرف اميره المصريه

» ماهر زين رقت عيناي شوقا - بدون موسيقى
( الجنة والنار ) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:32 pm من طرف نور الايمان

» Wase al Karam (Eng subs) | يوسف الأيوب - واسع الكرم | Yusuf al Ayoub
( الجنة والنار ) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:15 pm من طرف نور الايمان

» ماهر زين انظر من حولك مترجم بدون موسيقى
( الجنة والنار ) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:13 pm من طرف نور الايمان

» انت نور الله فجرا بدون موسيقى
( الجنة والنار ) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:11 pm من طرف نور الايمان

» انشودة سامح انت الرابح ماهر زين | maher zain sameh anta rabeh
( الجنة والنار ) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:03 pm من طرف نور الايمان

» أعمارنا أعمالنا ماهر زين
( الجنة والنار ) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2015 1:01 pm من طرف نور الايمان

» قـــصــة رجــل عــجــوز في الفجر
( الجنة والنار ) Emptyالأحد يوليو 12, 2015 3:27 pm من طرف عبد الرحمن

»  قصة داود وما كان في أيامه
( الجنة والنار ) Emptyالأحد يوليو 12, 2015 3:26 pm من طرف عبد الرحمن

شات امه محمد
اضغط هنا لدخول الشات


ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 ( الجنة والنار )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




( الجنة والنار ) Empty
مُساهمةموضوع: ( الجنة والنار )   ( الجنة والنار ) Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2013 3:23 am

( الجنة والنار )
للشيخ : ( نبيل العوضي )
عناصر الموضوع
1 حال الأشقياء في الآخرة
حال الأشقياء في المحشر
حال الأشقياء في النار

2 حال السعداء في الآخرة
حال السعداء في المحشر
حال السعداء في الجنة

النار التي أطارت النوم من عيون الصالحين، فكانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، وأبكت العيون بفظيع أهوالها، وجسيم أخطارها، وتعدد كرباتها. والجنة التي شمر لها أهل العزائم، فأضمأت الأكباد، وأسالت الدماء، ومزقت الأجساد، شوقاً ولهفاً لنعيمها الذي لا يوصف، وخيراتها التي لا تنقطع. إن أردت أن تقف على قطرة من بحر معرفتهما، وغيض من فيض من حقيقتهما، فقد أبان الشيخ في هذه الخطبة عن ذلك، فقلب طرفك في عباراته، وفرغ قلبك لعظاته.
حال الأشقياء في الآخرة
حال الأشقياء في المحشر
حال الأشقياء في النار

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعــد:
حال الأشقياء في المحشر

أيها الأحبة! وفي المحشر بعد أن وقف الناس خمسون ألف سنة، وبعد ذلك الحر والعطش والعرق يشفع لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم لفصل القضاء، فإذا هم يرون شيئاً قد أتى إنها جهنم، قال الله عز وجل: وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْأِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى [الفجر:23].
بعد ذلك الحر والعطش إنها جهنم يقول ابن مسعود: قال صلى الله عليه وسلم: (يؤتى بجهنم يومئذٍ ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها) وَرَأى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً [الكهف:53] علموا أنهم سوف يدخلونها، عند ذلك يسمعون صوت جهنم، يسمعون صوت جرجرتها، وصوت تغيظها، وصوت زفيرها من بعيد إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً [الفرقان:12] وهذا يدل على غيظها وغضبها، عند ذلك أيقن المجرمون بالعطب، وجثت الأمم على الركب وكلٌ منهم يقول: نفسي نفسي، يقول الله عز وجل: فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْأِنْسَانُ مَا سَعَى [النازعات:34-35] يتذكر يوم أن نام عن الصلاة، ويتذكر أمواله التي وضعها في الربا، ويتذكر أنه ما أمر بناته بالحجاب، ويتذكر أنه طالما نظر إلى النساء واستمع إلى الأغاني يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْأِنْسَانُ مَا سَعَى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى [النازعات:35-36].
عند ذلك يحاسبهم الله عز وجل يحاسب الكفار والمجرمين حساباً عسيراً، ثم: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:30-32] تدخل من منخره وتخرج من أسته، فيقاد إلى جهنم يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ [القمر:48] فيساق المجرمون الكافرون وهم يدعون على أنفسهم يقول أحدهم: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً [النبأ:40] ويقول الآخر: يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً [الفرقان:28] ويقول بعضهم يَا وَيْلَتَنَا [الكهف:49] ويدعون على أنفسهم بالهلاك والثبور وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا [الزمر:17].
ألا تعلمون -أيها الإخوة- أنه يخرج منها شرر؟ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [المرسلات:32-34] حتى إذا اقتربوا منها فتحت أبوابها وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [الزمر:71] فإذا فتح خزنتها وهم مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ [التحريم:6] إذا فتحوا جهنم يدخلونها فينظرون إليها وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ [الأحقاف:20] فيقال لهم: أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [الأحقاف:34].
حال الأشقياء في النار

فيدخلونها كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا [الأعراف:38] يدخلون فينظرون إلى الذين أضلوهم في الدنيا؛ ينظرون إلى رؤسائهم، وإلى قاداتهم، وإلى أخلائهم، ينظرون إليهم قد سبقوهم في جهنم كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ [الأعراف:38] يدخلونها، بعد أن يحاسب الكافر فيدخل جهنم يقول له صاحبه أول ما يدخل جهنم: هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [ص:59] فيرد عليهم أصحابه في الدنيا لا مَرْحَباً بِهِمْ [ص:59] أول تحية لا مَرْحَباً بِهِمْ [ص:59] فيتلاعنون، ويسب بعضهم بعضاً، ويشتم بعضهم بعضاً، فأول ما يتقي بوجهه النار، أما يداه فمغلولتان، قد شدتا بالسلاسل، فيريد أن يتقي النار فلا يتقي النار إلا بوجهه، أكرم شيء عنده في الدنيا، لطالما كان يجمل وجهه، ولطالما كان يحسن وجهه، ولطالما كان يتقي الحر عن وجهه.
أما جهنم: أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ [الزمر:24]* وقال تعالى: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ [المؤمنون:104] الوجه الذي هو أشرف مكان في الجسد يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ [القمر:48] أين ذلك الوجه؟ أين زينتك على وجهك؟! أين طيبك الذي كنت تضعه على الوجه؟! أين الجمال؟! وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ [إبراهيم:50] انظروا إلى ذلك الموقف الذي تقشعر لهوله الأبدان، ذلك الوجه الذي طالما كان يجمله يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّار [الأحزاب:66] كالسمك على النار يشوى، كيف تقلبه على النار؟ هكذا تقلب وجوههم يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً [الأحزاب:66-68] ولكنهم لا ينفعهم الكلام، فإن جهنم أحيطت بهم وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [التوبة:49] يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ [العنكبوت:55].
وقال تعالى: لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ [الأعراف:41] فراش من جهنم وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ [الأعراف:41] لحافٌ من النار، ووجوهٌ قد غطيت بالنار، وجهنم تحيط بهم، حتى إن النار لتصل إلى قلبه كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ [الهمزة:4-7] تطلع: تصل إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ [الهمزة:8] إنها: أي جهنم فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [الهمزة:9].
يريد أن يأكل في جهنم، لقد طال جوعه يقول بعض السلف: إن الجوع في جهنم يصل عذابه إلى عذاب النار، حتى استغاث بالطعام أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ [الصافات:62-65] طلعها: ثمارها، أتظنونهم لا يأكلون منها؟ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ [الصافات:66-67] ويأكلون طعاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً [المزمل:13] يقول ابن عباس: [يأكلون الطعام من شوك يتعلق في حلوقهم لا هو يخرج منها ولا يدخل] طعام؟ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ [الغاشية:6] نفيس الشبرق اليابس من شوك يأكلونه لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ [الغاشية:7] طعام يأكلونه فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ [الحاقة:35-36] يقول ابن عباس: [إنه صديد أهل النار] يأكلونه رغماً عن أنوفهم وَلا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ [الحاقة:36-37] وحينما يأكل الشوك والغسلين عندها يحس بأنه يحتاج إلى الماء فيستغيث بالماء: وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف:29] يقرب ماء المهل إلى وجهه، فإذا أراد أن يشرب من شدة حره تسقط فروة رأسه، وينسلخ جلد وجهه إذا قرب وجهه المهل، لكنه يشربه، يقول تعالى: وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ [محمد:15] يشرب الماء يريد أن يستغيث به من طعام الشوك؛ لكن الماء يسقط فروة رأسه، فيدخل به إلى أمعائه فتتقطع به الأمعاء، ثم يحرج من قدمه وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ [إبراهيم:16] قال مجاهد: هو القيح والدم وصديد أهل النار يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ [إبراهيم:17] يريد أن يشرب، لقد أصابه العطش، لقد أهلكه العطش لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً [النبأ:24] ينقذهم الله عز وجل بشراب يشربه أهل النار إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً [النبأ:25] ماء قد انتهى حره، أتعلم ما هو الغساق يا عبد الله؟!! إنه السائل الذي يسيل من فروج الزواني لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً * إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً * جَزَاءً وِفَاقاً [النبأ:24-26].
يلبس ثياباً من النار فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ [الحج:19].
.
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ [إبراهيم:49-50] يا من كنت تلبس الحرير! يا من كنت تسبل ملابسك في الدنيا وتجرها خيلاء! سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ [إبراهيم:50] سرابيلهم: ملابسهم.
وقطران: نحاس مذاب يلبسونه وثياب من نار، نسأل الله العافية.
حتى إذا اجتمعوا في جهنم وعلموا أن النار قد أحاطت بهم، علموا أنه لا نجاة إلا بالله، ولا فرار إلا إلى الله، كانوا في الدنيا لا يلجئون إلى ربهم، يسمعون حي الفلاح فكانوا لا يلجئون إلى الفلاح، يسمعون الله أكبر وكانت الدنيا عندهم أكبر، يسمعون أن الربا حرام ويأكلون الحرام، ذلك موقفٌ يلجئون فيه إلى الله فيقولون: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً [فاطر:37] نصلي لك يا رب، نقيم الصلوات في المساجد، نأمر أهلينا بالحجاب وبالصلاة، أخرجنا منها نَعْمَل صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ [فاطر:37] فيرد الله عز وجل عليهم: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ [فاطر:37] أولم نعمركم حتى وصلتم إلى مرحلة البلوغ؟ ألم يظهر ذلك الشيب؟ ألم يأتك النذير؟ ألم تسمع يا غافل أن الربا حرام، وأن الزنا حرام، وأن النظر إلى النساء حرام، وأن الصلاة واجبة، وأن الدعوة إلى الله واجبة؟! أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ [فاطر:37] حين ذلك ينادون مالكاً خازن النار: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ [الزخرف:77] لنمت في هذه النار، كانوا يحرصوا على الحياة، كان يتمنى الحياة، إذا مرض ذهب إلى الطبيب، كان لا يريد أن يذهب إلى صلاة الفجر؛ لأن الجو بارد، كان لا يريد أن يتوضأ؛ لأن الماء بارد، وكان لا يريد أن يدعو إلى الله، ويخاف على صحته، يخاف على ماله من الفقر وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ [الزخرف:77] فيجيبهم مالك بعد ألف عام: قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ [الزخرف:77-78] بعد ذلك ينادون الله؛ لأنهم يعلمون أن ذلك عند الله عز وجل وبيده خلاصهم، فيقولون: رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ [المؤمنون:106] الآن يعترفون، الآن يندمون، الآن يتذكرون أنهم كانوا ظالمين رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ [المؤمنون:107] فيرد الله عز وجل عليهم: قَالَ اخْسئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون:108] بعد ذلك لا يتكلمون، فيرجعون ولهم مقامع من حديد إلى النار خالدين فيها لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ [هود:106-107].
حال السعداء في الآخرة
حال السعداء في المحشر
حال السعداء في الجنة

الحالة الثانية: السعداء الذين أمضوا حياتهم في صلاة، وعبادة، وصوم، وذكر لله عز وجل، كانوا يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وكانوا ينظرون إلى الناس، فإذا منهم الغاصب، ومنهم الضال، ومنهم الذي لا يصلي، ومنهم الذي لا يزكي، ومنهم الذي لا يصوم، ومنهم المتبرجة، ومنهم ومنهم..
نظروا إلى الناس فلجئوا إلى الله عز وجل فأقاموا الصلاة، وذكروا ربهم.
حال السعداء في المحشر

وفي ذلك الموقف يساقون إلى الجنة وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا [الزمر:73] جاءوا إلى الجنة فاجتمع المؤمنون عند أبوابها ولها ثمانية أبواب، يخرج المصطفى والناس كلهم ينظرون إليه، إلى الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، يخرج من بين الناس فيأتي يتقدم الناس فيأتي إلى باب الجنة فيطرق بابها كما صح في صحيح مسلم عن أنس: فيستفتح (فيقول له خازن الجنة من أنت؟ فيقول: محمد -والمؤمنون كلهم يتشوقون ويتلهفون لينظروا ما في تلك الجنة التي طالما سمعوا عنها- فيقول الملك من أنت؟ فيقول: محمد، فيرد عليه: أمرت ألا أفتح لأحدٍ قبلك) فيفتح باب الجنة والمؤمنون ينظرون، فيأتي أول زمرة يدخلون باب الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، يأتون إلى أبواب الجنة وما بين البابين، ما بين مصراعي الباب مسيرة أربعين عاما، وإنه ليأتي عليه يوم وإنه لكضيض: مزدحمٌ من المؤمنين يتدافعون ليدخلوا تلك الجنة التي سمعوا عنها، أول زمرة على صورة القمر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون، ورشحهم المسك، يدخلونها، تخيل نفسك يا عبد الله! إذا فتحت أبواب الجنان فدخلتها ومن الناس من ينادى باسمه، أين فلان؟ يدخل من باب الريان كان يصوم، أين فلان؟ يدخل من باب الجهاد كان مجاهداً، أين فلان؟ يدخل من باب الصلاة، من باب الصدقة، ومنهم من ينادى من بابين، ومنهم من ينادى في ثلاثة أبواب، ومنهم من ينادى من أبواب الجنة الثمانية، أين فلان ليدخل جنة ربه التي وعد المتقون، حتى إذا دخل باب الجنة وهو على أبوابها: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ [المطففين:24].
حال السعداء في الجنة

ماذا ترى يا عبد الله؟ (ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر) ما الذي تراه؟ لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها الذي بينها المسك الأذخر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبئس، يخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم، وصدق الله: وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً [الإنسان:20] ترى أنهاراً فيها، كنت تسمع عنها، إذا دخلتها تراها بأم عينك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رأى نهراً في الجنة فسأل ما هذا النهر؟) نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، طينه مسكٌ أذفر تلج عليه طيور أعناقها كأعناق الجزور، ينظر إليها، ما هذه الطيور؟ ما هذا النهر؟ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ [الكوثر:1] نهر الكوثر وغيره أنهار مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ [محمد:15] غير آسن أي: لا يتغير طعمه، ولا لونه، ولا رائحته وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ [محمد:15] تخيل نهرٌ من لبن؟! وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ [محمد:15] تخيل لذة للشاربين لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنْزِفُونَ [الواقعة:19] وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً [محمد:15] أنهارٌ من عسل مصفى تجري لا كعسل الدنيا.
عيونٌ في الجنة تفجر فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ [الرحمن:66] فيها عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ [الرحمن:50] إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً * عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً [الإنسان:5-6].
قصورٌ وغرفٌ وخيام في الجنة لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [الزمر:20] (للمؤمن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة طولها ستون ميلاً) تخيل عبد الله! تدخل خيمة في الجنة طولها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون لا يرى بعضهم بعضاً لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً [الإنسان:13] إذاً من أين تأتي الأنوار؟ يقول شيخ الإسلام: نور يظهر من قبل العرش، نور يأتي من عرش الرحمن.
فيها أشجار وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ [الواقعة:27-28] لا شوك فيه وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ [الواقعة:29-30] للراكب يسير في ظلها مائة عامٍ لا يقطعها وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ [الواقعة:31-33] الأشجار، تجلس على الفرش فتأتيك ثمارها وأنت جالسٌ على السرير مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ [الرحمن:54] إستبرق: حرير وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً [الإنسان:14] تجلس على السرير فإذا بالثمار تأتيك لتقطفها، لا تقوم من فراشك لتقطفها.
آنيتهم: يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ [الإنسان:18-19] وأنت جالسٌ على الفرش يأتيك الولدان المخلدون بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ [الواقعة:18] ولدان إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً [الإنسان:19].
لباس أهل الجنة: ما لباسهم؟ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [الحج:23] يلبسون الحرير، يلبسون الذهب، يلبسون الفضة، يلبسون اللؤلؤ، يجلسون على الفرش فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ [الغاشية:13] مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ [الرحمن:76] يجتمعون وهم في لهوهم وهم في طعامهم، وهم يأكلون ويشربون، يجتمعون بعضهم مع بعض يتحدثون وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [الصافات:27] قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ [الطور:26] كنا نخاف من النار في الدنيا، كنا نخاف من عذاب الله إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور:26-27] يذهبون إلى سوقٍ وهو سوق الجمعة أتعلمون ما ذلك السوق؟ (إن في الجنة لسوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم -لا يشترون إنما الريح تحثوا في وجوههم وثيابهم- فيزدادون حسناً وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالا، فيقول أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالًا، فيردون عليهم: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً، وذلك كل جمعة).
لهم في الجنة نساء حور.
.
أتعلم ما هي الحور؟ نساءٌ بياض عينها قد اشتد بياضاً، وسواد عينها قد اشتد سواداً، وسعة عينها قد اتسعت وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ [الواقعة:22-23] يا من استبدل نساء الجنة بنساء الدنيا! يا من كان ينظر في الدنيا إلى النساء في الأسواق، وفي التلفاز، وفي الجرائد، وفي الصحف، ويتمتع بهن، أيستبدل نساء الجنة بهن، انظر إلى نساء الجنة إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً [الواقعة:35] أنشأهن الله فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [الواقعة:36] أي: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [الرحمن:74] عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة:37] متقاربات في السن لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة:38].
أتريد أن تعرف صفاتهن فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ [الرحمن:56-58] تنظر إليهن كأنهن الياقوت والمرجان، وصفهن الله فقال عنهن: فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ [الرحمن:70] وصف جمالهن فقال: خَيْرَاتٌ حِسَانٌ [الرحمن:70] قال صلى الله عليه وسلم: (لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض -اطلعت فقط- لأضاءت ما بينهما - بين السماء والأرض- ولملأته ريحا، ولنصيفها على رأسها -خمارها- خيرٌ من الدنيا وما فيها) وهم في ذلك الموقف يتمتعون بالنساء، يعطى أحدهم قوة مائة رجل ويتمتعون بالثمار وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ [الواقعة:20] يتمتعون باللحوم وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ [الواقعة:21] يشربون من أنهار خمر وعسل ولبن وماء ونهر الكوثر، ويتزاورون ويمرحون، يقول الله عز وجل في ذلك الموقف يناديهم: (يا أهل الجنة تريدون شيئاً أزيدكم؟) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26] ماذا فوق الجنة؟ ما هي الزيادة؟ أفوق الجنة زيادة؟! فيقولون لربهم: (ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار) أفوق هذا النعيم نعيم؟! أبعد تلك الأنهار نعيم؟! أبعد الحور العين نعيم؟! بعد الثمار، والخيام، والقصور، والأشجار، أبعد اللؤلؤ، والحصباء، والياقوت، بعد كل هذا نعيم؟! (أتريدون أن أزيدكم؟ فيكشف ربنا عن الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم فينسون به نعيم الجنة كله) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ [القيامة:22] حسنة، لقد نظرت تلك الوجوه، فاستنارت عندما نظرت إلى ربها إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:23] (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23] تنسى بذلك نعيم الجنة كله.
اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار.
أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنبٍ فاستغفروه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميره المصريه
Admin
Admin
اميره المصريه


عدد المساهمات : 615
تاريخ التسجيل : 27/06/2012

( الجنة والنار ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الجنة والنار )   ( الجنة والنار ) Emptyالخميس أبريل 11, 2013 1:53 pm

( الجنة والنار ) Images?q=tbn:ANd9GcRnIhbcFUFT77tEjyDNi0tau3I-tsyEjiUoJpwTteQOalpufQrG
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( الجنة والنار )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۩•·.·`¯°·.·• يــــــــا أهل الجنة (نعيم أهل الجنة )•·.·`¯°·.·• ۩
» اسماء الجنة ومعانيها
» أحوال النساء في الجنة
» التقوى زادنا الى الجنة
» : لماذا كان كبد الحوت أول طعام أهل الجنة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: