بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمدآ النبى الامى الامين اما بعد ..
فقد حثنا الاسلام على الزواج فقال الله تعالى فى كتابة الكريم وهو اصدق القائلين < ومن اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة > فقد شرع الله لنا الزواج لحفظ الفروج وغض البصر وحفاظآ على الانساب وتعمير الكون بالانجاب وحفاظآ على الجنس البشرى وكل ذلك لطاعة الله فيقول الله تعالى < وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون >
وقال رسولنا الكريم صل الله علية وسلم < تناكحوا تكاثروا فانى مباه بكم الامم يوم القيامة >
ومع كل هذا نرى هذة الايام اناسآ يجزعون من التكاثر ويلجئون لتحديد النسل خشية فى الرزق والظروف المعيشية
وقد قال الله تعالى < وما من دابة على الارض الا على الله رزقها > وقال ايضآ < ورزقكم فى السماء وما توعدون >
وقد قال رسولنا الكريم صلوت ربى وسلامة علية < لو تتوكلون على الله حق توكلة لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصآ وتعود بطانا >
فاذا كان الله رازق كل المخلوقات فما بالنا ببنى ادم وهو القال < ولقد كرمنا بنى ادم > ؟؟ ولما يجزع بنى ادم من التكاثر وهو المكرم على سائر المخلوقات ؟؟
فعلى كل مسلم عاقل ان لا ينساق وراء محدثات العصر فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار
وهناك فرق يا اخوانى ما بين التحديد والتنظيم فالتحديد يكون بالاتفاق بين الزوجين على انجاب عدد معين من الاولاد غالبآ ما يكون اتفاقهم على انجاب طفل او اثنين فقط اما التنظيم فليس فية تحديد بعدد معين ولكن يكون هناك فاصل زمنى ما بين كل طفل واخر ولا ننسى شريعتنا الغراء فى هذة الجزئية اذ يقول المولى عز وجل < وحملة وفصالة فى عاملين > فشريعتنا اقرت بالتنظيم ..
فهذا انتقادى لمن يحاولون بيع الدين بالدنيا بمحدثاتهم وتقبلوة بعين الرضا واعتذر لكم ولذوى الالباب عن التقصير فما كان فية من نقص كملوة وما كان فية من خطا اصلحوة فالعبد محل الخطا والتقصير والكمال لله الواحد الكبير واسال الله تعالى ان يجعلة من العمل المقبول ومن البضاعة التى لا تبور وان يكسوة جلباب القبول وينفع بة من طالعة او حصل شيئآ منة او عمل بما فية والله ولى التوفيق والسداد وعلية التكلان والاعتماد وهو حسبنا ونعم الوكيل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة