موضوع: موضوع اسلامي وماذا اقول عن الغناء الخميس يناير 10, 2013 8:13 am
الحمد لله القهار خالق الجنة والنار يصرف الأمر يقدر الأقدار و أصلي وأسلم على النبي المختار من بشر بالجنة وأنذر من النار عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار ومن مشى في دربه ومن سار لينال عقبى الدار
أما بعد: مصيبة ما بعدها مصيبة وداهية ما بعدها داهيه عجت بأرجاء الأمة الإسلامية وتوسطت الشباب حتى أن البعض أخذت حياته كلها حتى استقرت به إلى الجحيم نعم والله إنه داعي الزنى و صوت الشيطان والسائق إلى النيران إنه الغناء
حب الأغاني يا لها من ورطة..........يسمو بها من حبها للفاني شقاء ما بعده شقاء وعناء ما بعده عناء يعيشه من ابتعد عن الرب وسمع الغناء قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه 122 – 12]
ضيق وضنك وملل في الحياة وفي الآخرة نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى من شقيت حياتة فسمع المحرم وعصى ربه حتى سار في لجج المعاصي والآثام وماذا استفاد إلا الضيق في الدنيا والنار في الآخرة
سبحان الله يسمع العبد الأغنية بعيدة عن المعاني جوفاء من القيم
ومن يغنيها؟؟ الفاجرات الساقطات و الكافرات أو رجال سقطت عدالتهم لسبب من الأسباب فهل يرجو الإنسان من ورائهم خيرا؟ لا والله سخف وطرب يأتي بعده سخط من الله وغضب
والله تعالى ذكر حرمته فأين المسلمون من كتاب الله وعبد لم يؤمن بكتاب الله كافر و أقولها كافر فمن كفر ففي نار جهنم خالداً مخلداً فيها وبئس المصير
قال تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} [سورة لقمان: 6]
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
وقال تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [سورة الإسراء:64] جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟؟!!
من منا يحب أن يتغنى بصوت الشيطان؟؟!! ومن منا يحب أن يعذب بما غنى؟؟!! ومن سن سنه سيئة في الإسلام فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا
قال صلى الله عليه و سلم: «صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة» (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)