âήĢξŀ
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 09/01/2013 العمر : 34 الموقع : Refugee inside ma own !!
| موضوع: وقفة مع حب الله تعالى / ملاك الخميس يناير 10, 2013 3:56 am | |
| بسم الله .. و بعد ،،
جميعنا نسعى إلى أن يحبنا الله تعالى ، بل و إننا نسعى لنحظى بتلك المنزلة الرفيعة التي تنافس فيها المتنافسون و شمَّر في طلبها السابقون المقربون ، و من ناحية اخرى فإن حب الله تعالى ليس فقط كلاماً يقال أو اشعاراً تروى و لكنه قول و عمل .. و لكن إخوتي و أخواتي .. كيف الطريق إلى ذلك ؟
سألخص الأمر في نقطتين : الأولى : كيفية حب الله تعالى .. بمعنى آخر كيف توطن نفسك على حب الله ؟ و ما الأسباب التي تجعلك تحب الله تعالى ؟ الثانية : كيف يحبك الله تعالى و ما السبيل إلى ذلك ؟ نرى جميعاً أن الأمر الثاني هو الأهم و الأعظم من الأول و إن كان الأول هو الطريق للثاني .
يقول أحد السلف: ليس الشأنُ في أن تُحِبَّ و لكنَّه في أن تُحَبّ .
و كما في الحديث الشريف : " اعبد الله كأنَّك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك ".
اللهم اجعلنا من المحبين الصادقين واكتب لنا سعادة الدنيا و الآخرة آمين يارب .
و أبدأ التفصيل بتعريف بسيط للمحبة :
تعريف المحبة في الله و لله : 1. هي لا تُعَرَّف بتعريف أوضح منها . 2. أي حد أو أي تعريف لا يزيدها إلا خفاءً . 3. أي أنها لا توصف بتعريفٍ أو وصفٍ أظهر من المحبة.
قالوا في المحبة : 1. هي الميل الدائم بالقلب الهائم . 2. هي إيثار المحبوب على جميع المصحوب. 3. موافقة الحبيب في المشهد و المغيب .
و الآن أحبتي في الله .. نبدأ بالنقطة الأولى :
ما هي الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى في نفسك ؟
يقول ابن القيم - رحمه الله - : " الأسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها عشرة و هي :
1. قراءة القرآن بالتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به . يقول تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالهُا ". } محمد : 24 { و قوله صلى الله عليه و سلم : " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " . ) رواه مسلم )
2. التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه و سلم : " إنَّ الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ، و ما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتَّى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و إن سألني أعطيته ، و لئن استعاذني لأعيذنه ".
3. دوام ذكره على كل حال: باللسان و القلب و العمل و الحال فنصيبه من محبة الله على قدر نصيبه من الذكر. قال تعالى : "و الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات أعدَّ الله لهم مغفرةً و أجراً عظيماً " . } الأحزاب : 35 { و عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه كمثل الحي و الميت " . ( رواه البخاري و مسلم )
4. إيثارُ محابه تعالى " أي ما يحب و يرضى " على محابك عند غلبات الهوى ، و التسنم " الارتقاء " إلى محابه و إن صَعُبَ المرتقى . قال تعالى : " فأما من طغى * و آثر الحياة الدنيا * فإنَّ الجحيم هي المأوى * و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجنة هي المأوى " . } النازعات : 37-41 { و قال صلى الله عليه و سلم : " ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يُلقى في النَّار " . ( رواه البخاري و مسلم )
5. مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها ، و تقلبه في رياض هذه المعرفة و مباديها فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله : أحبَّهُ لا محالة .
6. مشاهدة بره و إحسانه و آلائه و نعمه الظاهرة و الباطنة .
7. هو من أعجبها و أهمها : و هو انكسار القلب بين يدي الله تعالى ، و ليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .
8. الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته و تلاوة كلامه و الوقوف بالقلب و التأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالتوبة و الاستغفار . قال تعالى : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعاً ".} السجدة: 16 { و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ". ( رواه البخاري و مسلم )
9. مجالسة الصادقين و المحبين لله تعالى و التقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ننتقي اطايب الثمر ، و لا تتكلم إلا إذا ترجحت كلامك و مصلحة الكلام و علمت أن فيه مزيداً لحالك و منفعةً لغيرك . قال تعالى : " و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا فاتبع هواه و كان أمره فرطاً " . }الكهف :28 { . و يقول صلى الله عليه و سلم : " المرء مع من أحب " . ( متفق عليه ) 10. مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله تعالى . يقول تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ". }آل عمران : 31{
تعصي الإله و أنت تُظْهِرُ حُبَّه = هذا محالٌ في القياسِ بديعُ لو كان حبك صادقـــــــاً لأطعتَهُ = إنَّ المحب لم يحب مـــــــــــطيعُ
فمن هذه الأسباب العشرة : وصل المحبوب إلى منازل المحبة " . أهـ : المراد من كلام ابن القيم " رحمه الله " .
ماذا عن الأمر الآخر .. ؟ كيف يحبك الله تعالى ؟ و ما هي أسباب محبة الله تعالى للعبد ؟ 1. الاتباع : لقوله تعالى : "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم * قل أطيعوا الله و الرسول فغن تولوا فإنَّ الله لا يحب الكافرين ". }آل عمران : 31- 32 {
2. التقوى : يقول تعالى : " إنَّ الله يحب المتقين ". }التوبة : 4{ و قوله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ الله يحبَ العبد الغني الخفيّ التقيّ ". ( رواه مسلم ) .
3. الصبر : يقول تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اصبوا و صابروا و رابطوا .. " . } آل عمران : 200{ و قوله صلى الله عليه و سلم : " و من يتصبَّر يُصبّره الله ، و ما أُعِطي أحدٌ عطاءً خيراً و أوسعُ من الصَّبر ". ( متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه )
4. الإحسان : لقوله تعالى : " و الله يحب المحسنين ". آل عمران: 148 و الإحسان كما عرفه الرسول صلى الله عليه و سلم: " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك". ( رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ).
يتبع في مرة قادمة ان شاء الله تعالى ..
[left] | |
|
نور الايمان
عدد المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 04/12/2012
| موضوع: رد: وقفة مع حب الله تعالى / ملاك الخميس يناير 10, 2013 4:06 am | |
| | |
|
وسيم Admin
عدد المساهمات : 300 تاريخ التسجيل : 27/06/2012 العمر : 33
| موضوع: رد: وقفة مع حب الله تعالى / ملاك الخميس يناير 10, 2013 2:45 pm | |
| | |
|
âήĢξŀ
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 09/01/2013 العمر : 34 الموقع : Refugee inside ma own !!
| موضوع: تتمة الموضوع السبت يناير 12, 2013 2:32 am | |
| و الآن أيها الكرام .. دعونا ننتقل إلى النقطة الثانية ..
ماذا عن الأمر الآخر .. ؟ كيف يحبك الله تعالى ؟ و ما هي أسباب محبة الله تعالى للعبد ؟
1. الاتباع : لقوله تعالى : "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم * قل أطيعوا الله و الرسول فغن تولوا فإنَّ الله لا يحب الكافرين ". }آل عمران : 31- 32 { 2. التقوى : يقول تعالى : " إنَّ الله يحب المتقين ". }التوبة : 4{ و قوله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ الله يحبَ العبد الغني الخفيّ التقيّ ". ( رواه مسلم ) . 3. الصبر : يقول تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اصبوا و صابروا و رابطوا .. " . } آل عمران : 200{ و قوله صلى الله عليه و سلم : " و من يتصبَّر يُصبّره الله ، و ما أُعِطي أحدٌ عطاءً خيراً و أوسعُ من الصَّبر ". ( متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه )
4. الإحسان : لقوله تعالى : " و الله يحب المحسنين ". }آل عمران: 148{ و الإحسان كما عرفه الرسول صلى الله عليه و سلم: " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك". ( رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ).
5. التوبة : قال تعالى : " إن الله يحب التوابين ". }البقرة : 222{
و جميل لو ذكرنا هنا شروط التوبة الصادقة :
و هي : 1. أن يقلع العبد عن المعصية . 2. أن يندم على فعلها. 3. أن يعزم عزماً اكيداً على عدم العودة إليها أبداً . 4. إذا كانت تتعلق بحق آدمي فعليه ان يبرأ من حقه . فإذا تحققت هذه الشروط في التوبة كانت سبباً لمحبة الله تعالى لعبده .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه و سلم : " لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره و قد أضلَّه في فلاة _ أي صحراء _ " . (متفق عليه ) 6. الطهارة : لقوله تعالى : " و يحب المتطهرين ". }البقرة :222{
و هي قسمان : حسية و معنوية .
الحسية ( المادية ) : أي التطهر من الانجاس و الأحداث . المعنوية : و هي التطهر عن الشرك و الاخلاق الرذيلة و الصفات القبيحة .
7. التوكل : يقول تعالى : " إنَّ الله يحب المتوكلين ". }آل عمران : 159{ وهو اعتماد القلب على حول الله تعالى و قوته و التبرؤ من كل حول أو قوة دنيوية مع الأخذ بالأسباب اللازمة .
8. العدل و القسط : يقول تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله و لو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين " }النساء : 135{ و عن النعمان بن بشير قال : قال صلى الله عليه و سلم : " اتقوا الله و اعدلوا بين أولادكم " . ( متفق عليه )
9. القتال في سبيل الله : لقوله تعالى : " و قاتلوا في سبيل الله و اعلموا أنَّ الله سميعٌ عليم ". }البقرة : 244{
و عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لغدوةٌ في سبيل الله او روحةٌ خيرٌ من الدنيا و ما فيها " . (متفق عليه )
10. التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض : فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه و سلم : " إنَّ الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بحربٍ ، وما تقرب إليّ عبدي بشيءٍ احب إليَّ مما افترضته عليه ، و ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى احبه ... " الحديث القدسي . و لتوضيح الأمر أكثر : يعني كيف أداء النوافل بعد الفرائض يجعل الله يحبني أكثر: نأخذ مثال من الحياة الدنيا و لله المثل الأعلى جل و علا .. لو مديرك في العمل افترض عليك عمل اجباري ما لا يعجبك سوف تؤديه حتى لو لم يعجبك ولكنك مجبر على أدائه لأنه مفروض عليك و لو لم تؤده ممكن تطرد من العمل و لا تأخذ عليه حوافز من مديرك في نفس الوقت .. و لكن أي نشاط آخر كـ عمل إضافي في مكان عملك تكون مختاراً له ستكون مستمتعا به راضياً عنه في نفسك و سيعجب بك المدير و الآخرون و ممكن يعطيك علاوة في الراتب .. نفس الأمر بالنسبة للصلوات النوافل و الفرائض و لله المثل الأعلى في كل شيء .
11. محبة أسماء الله و صفاته : عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ " قل هو الله أحد " فلما رجعوا ذكروا ذلك للرسول صلى الله عليه و سلم فقال : " سلوه لأيِّ شيءٍ يصنع ذلك ؟! " فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال صلى الله عليه و سلم : " أخبروه أنَّ الله يحبه " . ( متفق عليه ) 12. اجتناب الأعمال التي لا يحب الله أهلها : لقوله تعالى : " إنَّ الله لا يحب الفرحين " . و قوله تعالى : " إنه لا يحب الكافرين " " إنَّ الله لا يحب من كان خواناً أثيماً " " و الله لا حب المفسدين " " إنَّ الله لا يحب الخائنين " " إنه لا يحب المستكبرين " " إنَّ الله لا يحب المعتدين " " إنَّ الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً " . و الآيات و الأحاديث في ذلك لا حصر لها . 13. الحب في الله : فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إنَّ الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " . ( رواه مسلم )
و بشكل عام ..
إخوتي و أخواتي في الله ..
أنَّ من حافظ على ما يحبه الله و يرضاه و ابتعد عن كل ما يسخط الله و يأباه : نال محبة الله تعالى و رضاه .
و الآن سأختم حديثي بسرد بعض الثمرات العظيمة الرائعة التي يقطفها الإنسان المؤمن من محبة الله تعالى له .. و هي :
1. أن يكون الله يبحانه و تعالى معه في كل صغيره و كبيرة يمده بعونه و توفيقه و هدايته و يسدده و يحفظه و يرعاه . 2. يحبه جبريل و أهل السماء جميعاً و يوضع له القبول في الأرض بين الناس .. فمن احبه الناس فليعلم أن الله تعالى و ملائكته يحبونه ان شاء الله . 3. ينجو من عذاب القبر و يأمن من الفزع الأكبر و ينال كتابه بيمينه و يمر على الصراط مرور الكرام و يشرب من حوض النبي محمد صلى الله عليه و سلم . 4. ينجو من النار و عذابها و يدخل الجنة دار الكرامة . 5. ينظر إلى وجه الله تعالى و هو أعظم نعيم للمحب أن يرى حبيبه بعدما طال شوقه اليه و يرضى الله عنه رضا لا سخط بعده ابداً . فكل هذه الثمرات الرائعة الا تستحق منكم احبتي في الله أن تجتهدوا في نيل محبة الله تعالى و رضاه ؟؟!
يقول بعض السلف : ذهب المحبون بشرف الدنيا و الآخرة ، لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال :" المرء مع من أحب " .. فهم مع الله في الدنيا و الآخرة .
،،
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المحبين الصادقين و أن يغفر ذنوبنا و يستر عيوبنا و ألا يفضحنا بين خلقه و لا بين يديه ، و أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم و صحبة نبيه الامين في جنات النعيم ، و أن يغفر لوالدينا و مشايخنا و ازواجنا و من له حق علينا إنه نعم المولى و نعم النصير . و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
جمع و ترتيب / ملاك فلسطين
المصدر : كتاب الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى .
[left] | |
|
âήĢξŀ
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 09/01/2013 العمر : 34 الموقع : Refugee inside ma own !!
| |
نور الايمان
عدد المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 04/12/2012
| موضوع: رد: وقفة مع حب الله تعالى / ملاك السبت يناير 12, 2013 7:32 am | |
| | |
|