0000
عدد المساهمات : 815 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: أريــد أن أتــوب و لكن ||| الإثنين يوليو 02, 2012 8:18 am | |
|
أريــد أن أتــوب و لكن |||
أريــد أن أتــوب و لكن ||| أخي الشاب قد تقول إني ارتكبت من الذنوب الكثير وتبت إلى الله ، ولكن ذنوبي تطاردني ، وتذكري لما عملته ينغص علي حياتي ويقض مضجعي ، ويؤرق ليلي ويقلق راحتي ، فما السبيل إلى إراحتي فأقول لك أيها الأخ المسلم ، إن هذه المشاعر هي دلائل التوبة الصادقة ، وهذا هو الندم بعينه ، والندم توبة فالتفت إلى ماسبق بعين الرجاء ، رجاء أن يغفر الله لك ، ولا تيأس من روح الله ، ولا تقنط من رحمة الله ، والله يقول : ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) " الحجر : 56 " قال ابن مسعود رضي الله عنه : " أكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، واليأس من روح الله " والمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء وقد يغلب أحدهما في بعض الاوقات لحاجة ، فإذا عصى غلب جانب الخوف ليتوب ، وإذا تاب غلب جانب الرجاء يطلب عفو الله يانفس توبي فان الموت قد حانـا ***** واعصى الهوى فالهوى مازال فتانا اما ترين المنــايا كيف تلقـطنا ***** لقـطا وتلحـق اخـرانا باولانــا في كل يوم لنـا ميت نشــيعه ***** نـرى بمصـرعه اثـار موتـانـا يانفـس مالي وللامـوال اتركها ***** خلفي واخـرج من دنيـاي عريانا مابالنـا نتعامى عن مصــائرنا ***** ننسـى بغـفلتنا من ليـس ينسانا نزداد حرصـا وهذا الدهر يزجرنا ***** كان زاجـرنا بالحـرص اغرانـا اين الملوك وابنــاء الملوك ومن ***** كانت تخـر له الاذقـان اذعانـا صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا ***** مسـتبدلـين من الاوطان اوطانا خلوا مدائـن كان العز مفرشـها ***** واستفرشــوا حفرا غبرا وقيعانا باراكضا في ميـادين الهوى مرحا ***** ورافلا في ثيـاب الغي نشــوانا مضى الزمان وولى العمر في لعب ***** يكفيك ما قد مضـى قد كانا ماكانا إيــاك والمجــاهرة كما أن الطاعات تتفاوت مراتبها ودرجاتها بحسب الأعمال ذاتها ، وبحسب العامل ، والوقت ، والسر والجهر ، فالمعاصي كذلك فالمعصية الواحدة يختلف إثمها ووزرها بحسب العامل وحرمة الزمان ، والمكان ، والجهر والإسرار وقد دلت النصوص الشرعية على أن المعصية التي يستتر بها صاحبها أخف جرما من التي يعلنها ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت رسول الله : صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البـارحة كذا وكذا ، وقد بات يسـتره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه " ( رواه البخاري ) وبوب البخاري ـ رحمه الله ـ على هذا الحديث باب " ستر المؤمن على نفسه" وأورد في الباب أيضا حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلا سأله : كيف سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول في النجوى ؟قال" يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول عملت كذا وكذا ؟ فيقول : نعم ، ويقول : وعملت كذا وكذا ؟ فيقول : نعم ، فيقرره ثم يقول : اني سترت عليك في الدنيا ، فأنا اغفرها لك اليوم " فحين يبتلى الله أحداً من عباده فتغلبه نفسه الأمارة بالسوء ويدعوه هواه لمقارفة معصية ، وارتكاب حرمة وقد خلا عن الناس وأرخى على نفسه الستار ، حينها عليه أن يستتر بستر الله ولايهتك هذا السياج إن المؤمن الذي يخاف مولاه ، ويعظمه ويجله ، إنه وإن أوقعته نفسه في المعصية وقارف ماقارف فهو يمقت هذه المعصية ومايذكره بها من قريب أو بعيد ، فكيف يحدث الناس أنه عمل وعمل ؟ فيا أيها الشاب ـ بارك الله فيك ـ حين تبتلى بمعصية فاستتر بستر الله وجاهد نفسك على ترك المعصية ما استطعت ، أسأل الله لك التوفيق والاعانة إنه سميع الدعاء ممـا أعجبــني و أثر في ..، | |
|
شام
عدد المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 30/07/2012 العمر : 40
| موضوع: رد: أريــد أن أتــوب و لكن ||| الثلاثاء يوليو 31, 2012 1:29 pm | |
| اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما كثيرا | |
|
اميره المصريه Admin
عدد المساهمات : 615 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: رد: أريــد أن أتــوب و لكن ||| الثلاثاء يوليو 31, 2012 11:39 pm | |
| | |
|
احمد المصرى
عدد المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 28/07/2012 العمر : 29 الموقع : مصر
| موضوع: رد: أريــد أن أتــوب و لكن ||| الجمعة أغسطس 03, 2012 6:13 am | |
| | |
|
سبحان الله نورا
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 28/06/2012
| موضوع: رد: أريــد أن أتــوب و لكن ||| الأربعاء أغسطس 08, 2012 7:02 pm | |
| اللهم ارزقنا توبه نصوحا استغفر الله الحى القيوم واتوب اليه رزقكى الله الجنه يارب | |
|